إعتاد أغلبيّة من هم متابعين لتشارت مبيعات الفنانين على وجود المغنيّه Lana Del Rey في قائمة ( من لا تزال البوماتهم تبيع بقدر لا بأس به ) في ألبوماتها السابقه Born to Die و النسخه المكمله له Paradise على الرغم من كونهما أول أعمالها رسمياً
يبدو أن لانا كانت ذو حظٍ جيّد في الفترة الزمنية لألبوماتها السابقة ، لكن هل سيحالفها الحظ هذه المرة في ألبومها الذي اختلفت فيه عن ما أسلفته لجمهورها و مستمعينها؟
إذا ألقينا نظره على مبيعات ألبومها الأخير Ultraviolence لأول أسبوع في الولايات المتحدة ، فقد بيعت 182,000نسخة!
بينما الأسبوع الثاني فقد باع ألبومها الثالث 220,000 في الولايات المتحدة و قد إستمرّ في المرتبة الأولى بالتشارت الأميركي وغيره لمدّة ليست بقصيرة ولا طويلة
يبدو أن الحظ كان متحالفاً بشدّه مع لانا في بداية ولادة البومها الثالث ، لكن ما إن أكمل الثلاثة أسابيع حتى بدأ بالتخلي عنها بشكل بطيء
فمن يرى تلك المبيعات في الاسبوع الأول التي كانت في الولايات المتحدة فقط يكاد أن يجزم أنها قد تفوق المليون في المبيعات العالميه في الاسبوع الرابع على الاكثر !
ها قد أكمل ألبوم Lana Del Rey الآن 71 يوماً ( أي عشرة أسابيع تقريباً )
و قد بيع منه الى اليوم 898.000 نسخه عالمياً ، أي أنه قد شارف على إجتياز المليون!
و الآن هو بالمرتبة الواحدة والعشرون في Billboard 200!
يبدو رقماً جيّد و ربما ناجح لمن لا يتابع التشارت بشكل مستمرّ ، لكن لمن يتابع أو على الأقل قد أخذ فكرة عن مبيعات ألبوم " العنف الشديد " سيعلم أنه قد هبط قليلاً عن سقف التوقعات.