Sia | Elastic Heart




الأسترالية الرائعه المغنية و كاتبة الأغاني Sia التي أتحفتنا العام الماضي بأغنيتها المميزة Chandelier التي أستطاعت أن تحتل لوائح الموسيقى العالمية 
وأن تأخذ بها ترشيحا ً لجوائز الجرامي على الأغنية و على التصوير الذي علق في أذهان الجميع وكان أحد المعالم الفنيه المؤثره و البارزه 
في السابع من يناير قدمت الأغنية الفرديه الثالثه من الالبوم تحت عنوان Elastic Heart هي أيضا ً لصالح فيلم The Hunger Games 
الأغنية من كتابة سيا و توماس بنتز و من إنتاج الدي جي ديبلو و كريج كريستين 

لربما الجميع يعرف هذه الأغنية منذ عام 2012 في وقت تعاون سيا مع الفنان ديفيد غوتا 
أيضا ً في ذلك الوقت أخذتها الفنانة الأمريكية كريستينا أغيليرا ثم أنتزعت في نهاية العام لمشاكل إنتاجيه ..
لا أحد يعتقد بأن هذا العمل مجنون بأخذ أغنية قديمه وإعادة إصدارها في الألبوم الجديد المنتظر ،
لأن في الحقيقه لا أحد في ذلك الوقت يعير سيا إنتباها ً في ظل وجود أغنيتها " الطاحنه " بعنوان " تيتانيوم " 

وقعت في حب الأغنية منذ المره الأولى التي أستمعت إليها وقت صدور الألبوم وتمنيت فعلا ً خروجها كعمل منفرد 
تظهر إمكانيات سيا وفكرتها للأغنية 
أيضا ً لتأخذ حقها من الإستماع و الإعجاب لدى الجماهير و أعتقد بأنها ستحقق النجاح ذاته لأغنيتها الأولى 
حتى و إن بدى بعض التغيير في التقبل لدى المستمعين 
اغنيه جميله بمعانيها ، بقدرات سيا الصوتيه المذهله و بإنتاجها المجنون الذي يشعرك بكل حرف تماما ً 
أصدرت للأغنية نسختين أحذها في الألبوم وهي بمشاركة The Weekend والأخرى منفرده بسيا وهذا ما شاهدناه في الفيديو 
الذي صدر في السابع من يناير بمشاركة الفنان Shia Labeouf للراقصه المذهله Maddie Ziegler 
برأيي وجود ذا ويكند أعطى للأغنية متعه من نوع آخر بصوته والرائع و بالتنقل بينه وبين سيا في مقاطع الأغنية ومعانيها 





الفيديو بقصته هو إكمالا ً لمسيرة الجنون التي تبعثها سيا برفقة مادي وذلك بتحويل كل الأفكار إلى مشهد راقص بسيط 
يحكي قصه ويعيد تفكيك وتفسير الأغنية بطريقة فنيه بحت وبإستخدام إحدى عناصر الفن الذي لايموت وهو الرقص 
في هذه المره شاركها الفنان الشاب شايا لابوف الذي كان مفاجئ للجميع حتى أنا ظهوره في الفيديو 
مقدما ً آداء وسطا ً لايصل إلى الأحترافيه لدى مادي لكن كان جيد جدا ً كمره أولى و أستطاع بخبرته التمثيليه أن يعيش تلك الاجواء 
وأن يجسدها على تعابير وجهه وجسده ويأخذ المشاهد في رحله معهم 

كفكره للفيديو حتى هذه اللحظه لم أفهمه عذرا ً و أعتقد بأنهم جسدوا سيا كحبيسه نفسها 
تقاتل ذاتها ، شهواتها وكل أفكارها التي تنهكها وتجعلها تسأم الحياة ..
لكن كشهد النهاية وهو الخروج من القفص كان مشهد ختامي مميز ورائع جدا ً سيعلق في أذهان الجميع بالتاكيد ..
هذا الفيديو حتى الىن أستطاع أن ياخذ مكانا ً في أفضل أعمال هذه السنه ..

تقييمي للأغنية 5/5