هل تعيد تايلور سويفت الألبومات الغنائيه إلي سابق عهدها ؟!



بعد سلسلة من النجاحات الفنية الكبيره التي حققتها تايلور سويفت بألبومها الأخير الذي يحمل عنوان " 1989
من إحتلالها المرتبة الأولى لعدة أشهر متواصله ، الفوز بالعديد من الجوائز و الحضي بالتكريمات و صولا ً إلى كسر الأرقام الصعبه في عالم الفن 
كل هذه الأسباب تدفع تايلور لأن تتخذ خطوات كبيره ، جريئه و صعبه جدا ً .. ممكن أن تكلفها الكثير و أن تخسر أكثر 
لكن هذا كله في سبيل تحقيق رغبتها و طموحها الفني بالأضافه إلى إمكانية توصيل رؤيتها الفنيه و نظرتها المستقبليه ..

مؤخرا ً قامت سويفت بحذف جميع أغانيها من المواقع الفنيه التي تمنح الجماهير القدره على الإستماع المباشر و المستمر جزاء دفع مبلغ مالي رمزي مثل الخدمة الأليكترونيه " سبوتفاي " الذي يملك جستن بيبر بعضا ً من أسهم الشركة .
أعبتر البعض بأ ماحدث هو أمر طفولي إذ هي تريد الأنتقام لمشاكلهم العالقه ، أيضا ً نية جمع مال أكبر من خلال العروض المقدمه 
لكن يتفاجأ الجميع بأن ماحدث ماهو إلا مقدمة فقط لخطوات سويفت القادمه ..

في السابع عشر من شهر جون أقدمت على الخطوة الأكبر في تاريخها الموسيقي وهو بتقديم طلب بحذف جميع أغانيها و ممتلكاتها الفنيه من Apple للموسيقى 
و مقاضاة أي موقع أو برنامج إلكتروني يقوم ببث أغانيها أو السماح بالإستماع إليها " أون لاين " 
وذلك برغبتها بأن أعمالها الموسيقيه تقدم كألبومات فقط تباع في المراكز التجاريه و على جماهيرها شراء نسخ الCD 
وذلك بتعبيرها بأن الموسيقى أصحبت رخيصه ولا قيمه فنيه لها من خلال هذه المواقع و الخدمات 
و بأن بهذه الطريقه الموسيقى الجيده بدأت بفقدان قيمتها ، وهذه هي الخطوة " أ " في عودة الفن إلى سابق عهده و إظهار القيمه الفنية
علقت سويفت قائلة بوضوح أكثر :
I think that people should feel that there is a value to what musicians have created,. "

هل فعلا ً تكون هي الأولى عالميا ً بهذا السبق وتتحدى القرصنه و الخدمات الألكترونيه ؟!
هل تكون السباقه لأن تعيد زمن القيمة الشرائيه للألبومات لا تلك المفصليه التي تقدمها خدمات أبل ؟!
و السؤال الأكبر هل ترضخ أبل لهذا الطلب الذي قد يكلفها ملايين الدولارات و لأن يكون الختام لخدمة أبل 
حيث سيحذو الكثير من الفنانيين حذو سويفت ؟! 

هناك فتره زمنيه لحذف ممتلكات سويفت من على الأنترنت ، لنأمل بأن التقديم يكون خيرا ً بعودة الموسيقى 
إلى الفترة الذهبيه حيث سيختفي الكثير و الكثير وراء النسخ الألكترونيه فيما ستبقى النخبه في عالم الCD