Honeymoon هي الاغنية الفردية الأولى من الألبوم الثالث " رسميا ً للفنانة الأمريكية Lana Del Rey
أصدرت في الرابع عشر من شهر جولاي على شبكة الأنترنت عبر حسابها الخاص في موقع اليوتيوب
تضمن الفيديو للأغنية مقطعا ً قصيرا ً بتصوير السبعينات ل لانا مستلقاه في حديقة غناء بفستان قصير
ومن خلفها الحياة بطريقة أخرى ، أناس عابرون و مغادرون وبنظرة لانا للحياة ..
ليقطع هذا بتشويش و خلل التلفاز قديما ً لتنتهي هذه الصورة الفنية وتبدأ الأغنية وكلمات الأغنية على الشاشه
الأغنية من كتابة لانا ديل ري ، ومن ناحية إنتاجية لا أعلم ولم تصرح سوى بأنها مازالت تعمل مع دان هيث و ريك نولز
لا أعلم في الحقيقه ماذا أكتب أو بماذا أعبر .. تحولت من لانا " الفنانة " إلى لانا الموسيقية فقط
كلمات أغنية جميلة عن الحب و عن علاقتها الغامضة بحبيها العنيف ، المختلف عنها ولنمط حياتها
وبإنتاج موسيقي مسرحي بحت ، بالآلات الموسيقية التي طغت على صوت لانا و كلمات الأغنية وشتتها
أبعدتها من فكرتها و جعلت المستمعين متشبثين بالألحان و بترديد النغمات لا الكلمات ..
هذا ما يحدث عادة مع أي أغنية سينمائية أو مسرحيه بالعامل الرئيسي هو الألحان الموسيقية أما الفنان فيعتبر ثانوي
لا أحد يستطيع إنكار بلاغتها ، ثقافتها و قدرتها على إختيار المفردات الجديده
و صياغة الجمل التي تعبر عن مخزون فني عميق سواء بالمسرح، بالكتابة أو الشعر و القصه ..
لكن في الفتره الأخيره أصبحت لانا كآداه في يد المنتجين وآرائهم التي برأيي هي حكيمه وتصب لمصلحتهم فقط
فأبراز لانا في هذه النوعية من الموسيقى و الإنتاج الفني يعيد التركيز على المنتجين ويمنحهم بطاقات عبور الافق
أفق العالمية و الترشيحات للجوائز الكبيره ، أيضا ً التعاملات الضخمه مع مخرجين و سينمائيين ومسرحيين حول العالم
لربما تختلف معي في هذه النقطه إن كنت تنظر بأن لانا أحبت هذا النوع وهي تريد الأكمال في المسيره
حسنا ً لنعيد بالذاكره إلى العديد من الأعمال الموسيقية التي صدرت كأغان عاديه في الأسواق ولم تأخذ حقها من الأهتمام
إلا بعد إدخالها في أحد الأفلام أو المشاهد التلفزيونيه التي أعادت التركيز على الأغنية وجعلت الجماهير تلتف إليها
لتعود بالبحث عن الفنان و شرائها ، لكن العامل الرئيسي هو الإنتاج الموسيقي و الفضل يعود إلى المنتج البارع
أيضا ً العديد من الأغان تم إعادة إنتاجها لتكون متواجده في الأفلام و المسرحيات و المشاهد التلفزيونية
لماذا لم تؤخذ الأغنية كما هي !؟ لأن العمل السنمائي مختلف تماما ً ..
أني أرى ذات الشيء يتكرر مع لانا ، في الألبوم السابق قدمت هذا النوع من الأغنيات والإنتاج الموسيقي ..
وفي ذات الوقت ظهرت في المجموعة الموسيقية للعديد من الأفلام السينمائية
لرؤية المخرجين و العاملين بأن الآداء مسرحي ويتوافق مع فكرة العمل ،
هذا سيضع لانا في دائرة الرتابه الموسيقية ، وجميع الجهود في الكتابة و إخراج أغنيات مختلفه عن الساحه سيضيع هبائا ً منثورا
لأن المستمعين حتما ً يرغبون بالتغيير ويرغبون برؤية فنان متكامل خصيصا ً من فناني البوب
فأن كنت أريد الإستماع إلى الروك فسأتوجه إلى أسياده و الراب كذلك وهذا مايحدث مع الجميع
فنان البوب يرغب في التغيير لكن الأستمرار على ذات النمط سيخسر بذلك الكثير والأهم هو بناء القاعدة الفنية و الجماهيريه
لانا فنانة شامله قادره على إسعاد المستمعين و قادره على إدخالهم في دائرة الحزن و السواد
قادره على الرقص و الغناء على أنغام الأوركيسترا ..
هذه الأغنية هي بداية الألبوم و ما أتمناه ان تكون مختلفه وبأن تعود لسابقها ..
تقييمي للأغنية 2/5