أستغرق الوقت سبع سنوات حتى يعود فنان البوب رJustin Timberlake إلى الساحه الفنية
و ثلاث سنوات أخرى حتى يعود بألبومه الرابع الذي طال إنتظاره ،
حيث إزداد خوف الجماهير بأن يكون نصيب هذا الألبوم كالسابق سبع سنوات حتى يظهر للعلن
لكن جستين قتل هذه التراهات كلها بالإعلان عن الألبوم القادم و عن الأغنية الفرديه التي ستكون الأولى في الترويج له ..
في السادس من شهر مايو أصدرت أغنية Can't Stop The Feeling من كلمات تمبرليك وإنتاج ماكس مارتن
الأغنية لصالح فيلم الأنمي Trolls الذي يؤدي بصوته دور إحدى شخصيات الفيلم ..
أصدر تمبرليك الأغنية مرفقا ً فيديو عبر اليوتيوب يظهر فيها بالأستيديو مع طاقم الفيلم مثل آنا كيندريك و بمشاهد أخرى غوين تيفاني
يرقصون ويغنون الأغنية بفرح وكأنها حفل الختام للجهد المبذول ..
كلمات الأغنية جيده وأعتقد أنه وفق تماما ً في كتابتها لكن هل الإنتاج و العمل ككل يستحق كل هذا الإنتظار .!
أم كان خيبة أمل وزرع تكهنات و توقعات متوسطه حول الألبوم المنتظر؟!
هي أغنية صيفيه لا شك بذلك، إختياره للعمل مع منسق أغان بدل من منتج مسيقي متمكن قد عمل معه بالسابق هي مجازفه
غالبا ً ما يعتمد الفنان على ورقته الرابحه في العوده وهي العمل مع منتج سبق وتعاون ونجح في ذلك
حتى يكسب ثقة الجمهور ويتمسك بهم لحين نجاح الألبوم ككل أو على أقل تقدير حتى لا يحصل إلى التقييمات السيئه ويخرج خارج المنافسه
إختياره لماكس هي مجازفه حقيقيه لكن ليست بسيئه بالعكس تماما ً
خلق التعاون أغنية راقصه، صيفيه وملائمه لفكرة الفيلم بالدرجه الأولى فلايمكن وضع مؤثرات صوتيه شاذه
مدة الأغنيه أعتقد سيكون عائق في وصولها إلى قلوب المستمعين بسهوله فلايمكن الإستماع إلى أغنية راقصه لمدة 5 دقائق
فالكثير يمل من أعمال منسقي الأغاني حينما يمتد إلى أبعد من الوقت المعتاد عليه للرقص و الإستمتاع
أيضا ً اللعب بالطبقات الصوتيه لجستن كان أمرا ً مزعجا ً كإضافة الأوتوتون وهذا مالايحتاجه في الحقيقه ..
لكن لا أستطيع أن أحكم على الأغنية سوى بأنه وفق في إختيارها للفيلم و وفق في كتابتها وبإختيار المنتج
لكونها أغنية فيلم بالدرجه الأولى وليست للجماهير المنتظره للألبوم ..لربما لم يوفق في إختيارها لتكون المفاجأه الموعودين بها منذ أسبوع ..
لكن ليس علينا أن نقلق ف تمبرليك وتمبرلاند قد إجتمعا سويا ً في غرف الأستيديو للعمل القادم .
تقييمي للأغنية 3.5/5
