الفنانه البريطانيه الموهوبه الشابه Rita Ora التي حالفها الحظ لأن تتلقى الدعم من الفنان الأمريكي Jay Z
حينما ساعدها بالحصول على مستقبل موسيقي واعد من خلال الإنظمام إلى شركة إنتاجه Roc Nation
ليتم الترويج لموسيقاها في أمريكا وتحظى بشعبيه أكبر وتضع أسمها وسط الساحه الفنيه بين المئات ..
تم توقيع العقد منتصف عام 2011 ليكون الإتفاق عقد لمدة 5 سنوات وإنتاج ثلاث ألبومات
في هذه الفتره لم تلتزم أورا ببنود العقد وذلك بعدد الألبومات المطلوبه
حيث لم يصدر سوى ألبوم واحد منذ عام 2012 وأغاني فرديه أخرى متفرقه ..
مما جعل الشركه تقاضيها لأجل مليونان ونصف دولار أمريكي وفسخ العقد بشكل نهائي ..
ساءت العلاقات بين ريتا أورا ومالك الشركه الفنان جاي زي
حيث طلبت منه التدخل في حل القضيه وسحبها من ساحة المحكمه .. ليتأتي الرفض من قبله
ريتا التي تجمعها بعلاقه طيبه مع جاي زي ، حيث وثق بجانبها منذ فترة ظهورها وآمن بموهبتها
رأت أنه تخاذل في مساعدتها وساعد على إنهيارها فنيا ً وماليا ً
حيث كانت تخطط في عام 2015 لأصدار ألبومها الثاني لكن لم يرى النور بسبب القضيه العالقه ..
أيضا ً رأي أورا بأن جاي زي يصب كل تركيزه على فنانون آخرون و مصالح أخرى
متناسيا ً إياها و بأنه عرابها الموسيقي فهو لم يبذل الجهد المطلوب لأن تكون نجمة ..
ليأتي الرد مباشرة من إدارة روك نيشان:
" لقد قمنا بصرف ملايين الدولارات لترويج موسيقاها ، لإدخالها إلى وسط الموسيقى الأمريكيه .
أحطناها بالدعم الذي تحتاجه و أستطاعت أن تحقق النجاح و الشهره بذلك،
و كل الإتهامات بالإهمال والتركيز على آخرين غير صحيحه "
في الخامس من شهر يونيو من هذا العام أغلق ملف القضيه أخيرا ً
وذلك بتسويه ماليه بين الطرفين لم يعلن عنها ولكن بأقل من مليونان ونصف دولار ..
وإنهاء عقد أورا رسميا ً لدىا لشركه لتكون حره في إختيار الشركه المنتجه لألبوماتها القادمه وتتبناها موسيقياً
برأيي أحد الأسماء التي يستحيل على أورا التسجيل بها هي شركة سوني لكونها داعم وشريك لـروك نيشان
لذا الخيار إما البقاء مع كولومبيا وسيكون صعب أن تبقى في المحيط البريطاني لفتره ..
أو الإنظمام إلى شركة المواهب الشابه و المميزه برأيي " إنترسكوب "
هل سيرى ألبومها الثاني النور بعدما قامت بإصدار ثلاث أغنيات رسميه ترويجيه في عام 2015 ؟!