العازف ólafur " أولافر " الايسلندي يعود بالبوم island songs بفكره خلاقه , قرر تسجيل سبع اغاني في سبع اسابيع في سبع مناطق بوطنه الام ايسلندا بالتعاون مع سبع فنانين محليين وكان موعد اللقاء كل يوم اثنين من الاسبوع.
تم تصوير السلسله القصصيه باداره المخرج Baldvin Z كلها بلقطه واحده مستمره ركز فيها على شخصيات الحضور والعازفين على ملامحهم واندماجهم مع الموسيقى و تعابير الوجه كانت الفكره التوغل في ذاتهم الروحيه الموسيقى وثقافتهم و لم تكن قضيته ابراز طبيعه ايسلندا بقدر تاثيرها على الفنانين واكتشاف طاقتهم الموسيقيه.
كانت نقطه البدايه ólafur arnalds "أولافر " بهذا المشروع التعاون مع الشاعر Einar Georg " اينار جورج"
بينما الشاعر يلقي قصيدته تتسلل بوسط الهدواء نغمات البيانو وثم تتداخل مع عازفين الكمان الحزين لا اعلم حقا معنى كلمات القصيده والذي رفض العازف ترجمتها خوفا من قتل النص عند ترجمته.
الاسبوع الثاني تعاون مع استاذته الاولى بالعزف وقريبته Dagný Arnalds
جري و لعب الاطفال خارج الكنيسه بينما يتم العزف بداخلها نغمات حزينه تذكرك بحزن دفين عزاء لنفسك ولروحك موسيقى صامته تاخذك لبعيد أكثر ماشدني للفيديو اللقطه الاخير النظره المسروقه الخاطفه خارج نوافذ الكنيسه على الاطفال وهم يلعبون في المقبره وثم يسقطون. لقطه بسيطه تحكي قصه مطوله عن الحياه والموت الطفوله والبراءه والفناء , هذه المشاهده تتكرر احيانا خارج نوافذنا الصغيره.
الاسبوع الثالث مع سمفونيه الاوكسترا اصواتهم الملائكيه مشاعر متناقضه تارة سعيد وتخالجك فجاه حزن شديد تخشع له مسامعك وتتسارع ضربات قلبك ثم تستقر و تسكن شي لايوصف ولا تترجم.
بهده الاغنيه اللطيفه وكلماتها البسيطه تعاون بها مع المغنيه Nanna Bryndís من فرقه Monster and Men’s
لا استطيع ترجمه مشاعري مع هذا الالبوم الموسيقي الصامت نادرا مايلقى عليه الضوء خذ نفسا عميقا واعطى لروحك حصه للاختلاء بها فهذه النوع من الموسيقى هو حديث للنفس واسرارها للتامل بالحياه والسماء وامتداد الارض والبحار على البقع الخضراء والجرداء منها هي صورتك اللتقطها كما يحلو لك وطبعها بمخيلتك.